شبكة أهاليل للمتعة والفائدة

"سامسونغ" و"أبل" و"غوغل": إنشاء الصور بالذكاء الاصطناعي؟

شبكة أهاليل للمتعة والفائدة-- صراع جديد بين عمالقة التكنولوجيا

"سامسونغ" و"أبل" و"غوغل": إنشاء الصور بالذكاء الاصطناعي؟

 

مع تسارع التقدم في مجال الذكاء الاصطناعي، أصبحت ميزة توليد الصور الذكية واحدة من المجالات التنافسية الرئيسية بين شركات التكنولوجيا الكبرى مثل "سامسونغ"، "أبل"، و"غوغل". فكل شركة تسعى لجذب المستخدمين من خلال تقنيات مبتكرة تعتمد على الذكاء الاصطناعي لتقديم تجارب متميزة. ولكن، من الأفضل بينها؟ لنلقِ نظرة على ما تقدمه كل شركة.

 

سامسونغ: الجودة بلمسة إبداع

 

تشتهر "سامسونغ" بابتكاراتها في عالم الأجهزة المحمولة، حيث تدمج تقنيات الذكاء الاصطناعي مع الكاميرات عالية الدقة. تعتمد سامسونغ في توليد الصور على معالجة الصور الحية وإضافة تحسينات ذكية أثناء التقاطها، مثل إزالة الضوضاء وتحسين الألوان.
في أجهزة مثل سلسلة Galaxy S، أضافت سامسونغ ميزات مثل:

  • AI Photo Remastering: تحسين الصور القديمة أو ذات الجودة المنخفضة.
  • Scene Optimizer: تحسين تلقائي للمشاهد المختلفة مثل الطبيعة والطعام.
  • Deep Learning: تحويل الصور إلى لوحات فنية مستوحاة من أساليب فنانين عالميين.

لكن، لا تزال سامسونغ تركز أكثر على تحسين الصور المُلتقطة بالكاميرا بدلاً من إنتاج صور من العدم.

 

أبل: البساطة والقوة

 

تعد "أبل" دائمًا رائدة في تقديم حلول متكاملة وسهلة الاستخدام، ورغم أنها دخلت مجال الذكاء الاصطناعي بشكل متأخر مقارنة بمنافسيها، إلا أن تأثيرها كبير. تعتمد "أبل" على معالجها A-Series وتقنية Neural Engine لتقديم قدرات هائلة في معالجة الصور:

  • تطبيق Photos في أنظمة iOS يقدم ميزات تعتمد على AI لتحسين الصور وإعادة تشكيلها.
  • أدوات مثل Photographic Styles تسمح بإجراء تعديلات ذكية على نمط الصورة أثناء التقاطها.

ومع ذلك، تقنية توليد الصور الخالصة (مثل صور الذكاء الاصطناعي التوليدية) لم تحصل على تركيز كبير من "أبل" حتى الآن، حيث تركز الشركة على التكامل بين البرامج والأجهزة لتحسين صور المستخدمين الشخصية.

 

غوغل: الريادة في الذكاء الاصطناعي

 

تعتبر "غوغل" من أوائل الشركات التي استثمرت في الذكاء الاصطناعي لتوليد الصور من الصفر. منصتها DeepMind وأداتها Imagen هي أمثلة بارزة على تطورها في هذا المجال.
ميزات غوغل تشمل:

  • Google Photos: يستخدم الذكاء الاصطناعي لتحسين الصور وإزالة العناصر غير المرغوب فيها بسهولة.
  • DeepDream: أداة متقدمة لتحويل الصور إلى أنماط فنية فريدة.
  • Imagen: تقنية قوية قادرة على تحويل النصوص إلى صور عالية الجودة.

غوغل هي الأقرب إلى تحقيق قفزات كبيرة في إنشاء الصور باستخدام الذكاء الاصطناعي، ما يجعلها منافسًا قويًا في هذا السباق.

 

إقرأ أيضاً:

 

من الأفضل؟

  • إذا كنت تبحث عن كاميرا ذكية تقدم صورًا محسنة على الفور، فإن سامسونغ هي الخيار الأفضل.
  • إذا كنت تفضل التكامل السلس بين الأجهزة والبرمجيات لتحسين صورك الشخصية، فإن أبل هي الأنسب.
  • أما إذا كنت تريد تجربة الجيل القادم من توليد الصور عبر الذكاء الاصطناعي، فإن غوغل تقدم أقوى التقنيات وأكثرها تقدمًا.

في النهاية، يعتمد الخيار على احتياجات المستخدم الفردية وطبيعة الاستخدام. كل شركة تساهم بطرق مختلفة، ما يضيف تنوعًا وابتكارًا إلى سوق التكنولوجيا.

رابط مختصر : http://ahaleel.com/l/482

مقالات ذات صلة